“يتجه العالم في خضم اضطرابات وباء فيروس كورونا ، في نهاية يونيو 2020، نحو نهاية هذه الأزمة التي ستبقى خالدة في الذاكرة الشعبية. بالمغرب،  وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انخرطت جميع الفعاليات يدا في يد في كفاح مستميت ضد هذه الجائحة. ومن جهتها، قامت مجموعة نوفاتيس، بصفتها فاعلا أكثر التزاما من أي وقت مضى، برفع قيمتها إلى مرحلة الفضيلة: تحسين الرعاية وتحسين الحياة.

وانطلاقا من 16 مارس 2020، أطلقت مجموعة نوفاتيس خطتها لاستمرارية الخدمة، من أجل ضمان سلامة موظفينا وعائلاتهم، والحفاظ على عرض المنتجات لعملائنا، والمساهمة في الجهد الوطني لمكافحة الجائحة. وفي هذا السياق، أظهر موظفونا وعملائنا الصرامة والانضباط والبراعة والإبداع في مواجهة المخاوف.

 ورغم كل القيود، كانت الكلمة الأخيرة للمواهب.

في أوقات الأزمات، تتمحور أفضل رعاية حول الأمن والمهارة والتضامن. هذا الالتزام الذي يشاركه جميع موظفونا، ونقاط البيع لدينا، وسفراؤنا في المستشفيات وأقسام الولادة، يتم عرضه الآن كميدالية يستحق كل عضو في نظمنا البيئية ارتداؤها. النظافة هي أولوية الجميع الآن، كما أن النضال مستمر بشكل يومي.

أمام العقبات، ننمو أقوى وأسرع. إلى جميع الموظفين والموزعين والتجار والصرافين والمستهلكين، أودّ أن أعبر عن فخري وشكري. يظل التزامنا أصيلًا: تقديم أفضل رعاية دائمًا لجميع الأرواح “.  

سهيل بداع

مجموعة نوفاتيس و أفتخر بهذا الانتماء

وراء استمرارية إنتاجنا، نجد تفاني آلاف النساء والرجال في مجموعة نوفاتيس الذين عملوا ليل نهار للحفاظ على معايير الجودة والكمية لعلاماتنا التجارية. لهذا السبب، منذ بداية خطة استمرارية الخدمة، جعلت مجموعة نوفاتيس سلامة موظفيها وعائلاتهم أولوية قصوى. ولتحقيق هذه الغاية، رفعت مجموعة نوفاتيس تدابيرها الأمنية إلى أعلى مستوى، مع وضع احتياطات إضافية كتعزيز مع السياق الحالي. بالإضافة إلى ذلك، حافظت مجموعة نوفاتيس على جميع مناصب التوظيف بالإضافة إلى خطط الاستثمار والتوظيف لعام 2020، دون أي شكل من أشكال خفض الميزانية.

بفضل التعبئة غير المسبوقة، استجابت مجموعة نوفاتيس بفعالية لطلب السوق الاستثنائي، لا سيما خلال ذروة الطلب التي لوحظت خلال الأيام الأولى لأزمة كوفيد-19. مدعومة بثقة المستهلكين، الذين جعلوا علاماتها التجارية رائدة في السوق المغربي، رفعت مجموعة نوفاتيس معايير الوقاية لإنتاج منتجاتها وتسليمها بأمان تام إلى عملائه، سواء على قنوات التوزيع المفتوحة أو عبر مواقع التجارة الإلكترونية.

بصفتها ملتزمة اجتماعياً، شاركت مجموعة نوفاتيس في الصندوق الخاص لتدبير جائحة كوفيد-19، الذي تم إنشاؤه بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، منذ الأيام الأولى، بمساهمة قدرها 10 ملايين درهم. في اتصال دائم مع السلطات، قامت مجموعة نوفاتيس، من خلال اتفاقيات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بإمداد العديد من العمالات في المملكة بدفعات كاملة من منتجات النظافة المخصصة للعائلات في وضعية هشة. أخيرًا، من خلال علامتها التجارية الرائدة دلع، أطلقت مجموعة نوفاتيس عملية “مليون حفاضة للأطفال"، وقامت بتوزيع مجاني لمجموعة حفاضات “حديثي الولادة" في مستشفيات الولادة في المملكة، بالإضافة إلى مجموعة من حفاضات “دلع فجنبك " الجديدة، بسعر خاص لدعم القوة الشرائية للأسر.